للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

القديمة، والمرأة في القبائل البدائية، وفي الهند، واليونان، وروما، وعند النصارى الذين تأثروا باليهود والرومان في ظلم المرأة، وعند الفرنسيين، الذين كانت المرأة عندهم وضيعة ذليلة، (١) وكيف أثر وضعها السابق في وضعها الحالي.

الفصل الثالث: حالة المرأة الجسمانية، ووظيفتها الحيوية، (٢) وكونها أضعف من الرجل في ذلك مع كونها تؤدي أسمى الوظائف الاجتماعية، ثم شرع بذكر الفروق التشريحية، في طول المرأة، ووزنها، وصغر هيكلها، وقلة متانته، وقلة قدرتها على سرعة الحركة، وضعف عضلاتها وصغرها، وتسطح قدمها مع التوائها، وصغر قلبها، وسرعة نبضها، وقلة دمها، ونقص الأملاح فيه، ثم انتقل إلى الجهاز التنفسي، ثم الرأس والدماغ، وتكوينها العام الذي يؤهلها لتكون أما تحمل وتلد، والضعف والاضطراب الذي يصيبها في أوقات حيضها ونفاسها أو حملها وولادتها، وكونها أكثر تعرضا للمرض من الرجال، وفق إحصاءات الشركات التي تعني بشأن العاملات.

ثم تحدث عن نتائج الأنوثة من الوجهة النفسانية، وأثر تكوينها الجسدي على نفسيتها، ووظيفتها في العناية بأطفالها تجعلها أكثر نظرا من الرجل وأقل تفكيرا منه خارج نطاق أسرتها، وحاجتها الملحة للاحتماء تحت ظل رجل، وكون المرأة جبلت على مراقبة عواطف الرجل


(١) وهنا تعلق المترجمة على كلام الكاتب مدعية أن المرأة المسلمة لم تكن أسعد حظا من غيرها من نساء تلك الأمم، وبئس ما قالت، وهذه الدعوى أقل من أن يرد عليها.
(٢) ينصح بمراجعة كتب الدكتور محمد علي البار، خاصة (عمل المرأة في الميزان) و (دورة الأرحام) ففيهما تفصيل للفروق الفسيولوجية بين الرجل والمرأة.

<<  <  ج: ص:  >  >>