مرحلة الطفولة، ثم ذكر بعض المشكلات وطرق علاجها وتلافيها، ومنها: ضعف شهية الطفل، واضطرابات الجهاز الهضمي كالمغص والقيء والإمساك، والتبول على الفراش، وسلس البراز، والخوف، والكذب، وضعف المستوى الدراسي، والسرقة، واضطرابات الكلام، والتأخر في النطق، والسلوك العدواني، والغيرة، والعناد والتمرد، ومص الأصابع، وقضم الأظافر، وأكل الطين، واضطرابات النوم، وكثرة البكاء، ثم ختم الفصل بذكر الطفل المعوق، حيث ذكر أقسام الإعاقة، وأسبابها (قبل الحمل، وفي أثنائه، وبعد الولادة) وطرق الوقاية، ودور الأسرة تجاه المعوقين.
الفصل السابع: الأطفال والحوادث والتسمم، حرص المؤلف على تخصيص فصل عن هذا الموضوع لكثرة وقوعه، وزيادة نسبة الوفيات بسببه، وكون الأطفال أكثر الناس تعرضا لها، لعدم إدراكهم مخاطرها، وعدم تفوقهم في الحركة التي تسمح لهم بالفرار من كثير من الأخطار، إضافة إلى جهل كثير من الأمهات بطرق وقاية أطفالهن منها، أو عدم اكتراثهن بذلك، ثم شرع المؤلف في بيان أكثر أنواع الحوادث وقوعا للأطفال، وهي: الإصابات والجروح والكسور، أسبابها وأعراضها، ودور الأسرة الوقائي عنها، والإسعاف العلاجي، ثم تحدث عن الحروق - كذلك - والغرق والاختناق، ثم تحدث عن الأجسام الغريبة التي قد تبلع، أو تخترق الجلد، كالإبر، والزجاج، والمسامير، ثم تعرض في حديثه عن التسمم، وأهم مواده، وأعراضه، وعلاجه، وأهم أنواعه، كالتسمم " بالأسبرين"، و"الباراسيتامول"