سبب لتحطيم البشرية، لذلك اعتنى بها الإسلام، وجعل الزوج ركنها الأساسي، ودعامتها الكبرى، وحث عليه، ورغب فيه، وبين فضائله ومكانته، وجعله سنة الإسلام.
ثم تحدث عن مواصفات الزوجة المرغوبة، في دينها، ومنبتها، لعظيم أثر ذلك على ولدها، ثم تحدث عن الأبناء، وكونهم الهدف الأصيل في تكوين الحياة الزوجية.
المجموعة الثانية: الأحكام العامة للمولود، تحدث فيه عن الأحكام التي تتعلق بالمولود حال ولادته إلى فطامه، فذكر منها: البشارة به، والتهنئة، والأذان في أذنه، والحكمة منه، وتحنيكه، وحلق شعر رأسه، والحكمة منه.
ثم تحدث عن تسميته، وأهميتها، ومتى تكون، وأفضلها، والكنى والألقاب، ثم تحدث عن العقيقية، وأهم أحكامها، فذكر: معناها، وحكمها، وعلى من تكون، وما يفعل ببقاياها.
ثم تحدث عن الختان، فذكر: تعريفه، ومتى يكون، وحكمه عند البنات.
وتحت عنوان " الرضاع " عرفه، وذكر أهميته، وحكمه، ومتى يكون، ومزايا لبن الأم، من سهولة الهضم، وطهارته، وثبات حرارته وقيمته الاقتصادية، وأثره على الترابط بين الولد وأمه، وفوائده في امتصاص الجسد للغذاء، وقلة الأمراض التي تصيب الطفل، وفوائده للأم، في كونه يسرع في طمر الرحم، ويقلل من احتمالات الإصابة