وتحت عنوان "الحضانة" عرفها، وذكر من أحق بها، وأدلتها، وفوائدها، وكونها حقا للولد، وشروطه، ومتى تنتهي، ثم تحدث عن كفالة اليتيم، وعناية الإسلام بها، وفوائدها، وأدلتها، ثم ذكر اللقيط، حيث عرفه، وبين حكم الاعتناء به، وعلى أي دين يكون، وعلى من تكون نفقته وتربيته، ثم ذكر التبني، حيث عرفه، وذكر صوره، والضوابط التي وضعها الإسلام له.
وتحت عنوان "النفقة" بين على من تكون، وفوائد ذلك، والحكمة منها، وخطورة التفريط فيها، وقدرها، وإلى متى تكون، ومتى يسلم اليتيم ماله، وحكم تفضيل بعض الأولاد في العطية دون بعض، وفي حسن المعاملة، وأهمية الرحمة والشفقة في تربيتهم.
المجموعة الثالثة: تربية الطفل، عرف فيها التربية، وذكر متى تبدأ، وأهميتها في مرحلة الطفولة المبكرة، وأهداف التربية الإسلامية، واهتماماتها، والمقارنة بينها وبين التربية عند غير المسلمين.
بعد ذلك، شرع في الحديث عن التربية الدينية، وأهمية بذر الدين الحق في نفس الطفل، وأدلة ذلك، وفيما تكون، وبما تكون، ودور الأسرة في ذلك.
ثم تحدث عن التربية الخلقية، فعرفها، وبين كونها ثمرة من ثمار الإيمان الراسخ، وروح التربية الإسلامية؛ لأن الغرض الأساسي من التربية الإسلامية: غرس الفضيلة في نفوس الناشئة وتربيتهم عليها،