هي: حق الأبوين، والأرحام، والجار، والمعلم، والصديق، والكبير، حيث تحدث المؤلف عن كل حق على حدة، وبين مكانته في الدين، وأورد الأدلة التي تحث عليه، وتبين أهميته، وأهم الآداب التي تراعى في هذه الحقوق، وكون مراعاة هذه الحقوق من محاسن الدين الحنيف، وسببا لتوطيد العلاقة بين الآباء والأمهات والأبناء، وبين الأبناء أنفسهم، وبينهم وبين جيرانهم، وبينهم وبين أرحامهم، وبينهم وبين معلميهم، وبينهم وبين كل كبير وصاحب قدر.
وذكر في أثناء حديثه عن حق المعلم أهم الواجبات على الطالب لمعلمه، وعلى المعلم لطلابه، وآداب المعلم نفسه.
بعد ذلك، تحدث عن بعض الآداب الاجتماعية العامة التي لا بد من مراعاتها، وهي: آداب الطعام والاستئذان، حيث لخصها في نقاط مستقاة من أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم.
وتحت عنوان "التربية الجسدية" ذكر أهميتها، وكونها قائمة على آلة الإنسان التي يستخدمها في حركته وعمله، وضربه في الأرض وجهاده، وفي كل شأنه، وهي الجسد، لذلك إذا اعتنى به أدى ما عليه بصورة جيدة، وإذا أهمل حتى أصبح عليلا حد من حركة صاحبه أو عطلها، ومن هنا جاءت أهمية التربية الجسدية، ثم ذكر النصوص التي تدل على الاهتمام بها، والشعائر التي تقوم صحة الأبدان عليها، والأمور التي حظر الشارع علينا تناولها حفاظا على صحة أجسادنا.
وفي خاتمة الكتاب، ذكر أهم ما جاء فيه، وضرورة العناية بتربية