ثم تحدث عن تاريخ الماسون في لبنان، ومحافلهم، ومناشطهم، وانتشارهم بعد ذلك في فلسطين، ودمشق، وحمص، وحلب، وأنطاكية، وخطط يهود في هذه المناطق، وخلعهم السلطان عبد الحميد لعدم موافقته على طلبهم إقامة دولة لهم على أرض فلسطين.
الفصل الثالث: حكم الإسلام في الماسونية، ذكر فيه فتوى اللجنة الدائمة للإفتاء، في المملكة العربية السعودية، وبعد عرض موجز لحقيقتها، انتهت اللجنة إلى أن الماسوني العالم بحقيقة الماسونية كافر، والجاهل معذور بجهله حتى يعلم، فإذا علم وجب عليه أن يتبرأ منهم.
ثم أورد رأي المؤتمر الإسلامي العالمي في الماسونية والروتاري، وتوصياته بخروج كل مسلم من عضويتها فورا، وتحريم انتخاب أي عضو من أعضائها لأي عمل إسلامي، ووجوب منع نشاطاتها في الدول الإسلامية، ومقاطعتها بالكلية، وفضحها بكل وسيلة ممكنة.
الفصل الرابع: قرارات قادة اليهود للسيطرة على العالم "البروتوكولات" تحت المجهر، شرح فيه معنى " البروتوكولات" ووصل في النهاية إلى اختيار تسميتها بـ "قرارات".
ثم تحدث عن واضعي البروتوكولات، وهم مجموعة من اليهود، فيهم أرباب فكر ودهاء، وأرباب اقتصاد، فمن الفريق الأول: آدم وايزهاوبت، وتيودور هرتزل، والفريق الآخر: أسرة روتشيلد، الذين عرفوا فيما بعد بالروتشيلديين.