وتحت عنوان "ماذا تريد الماسونية من المرأة" ذكر الكاتب كذب ادعاء الماسون رغبتهم في تحرير المرأة وإكرامها، وأن الواقع يدل على أنهم أهانوها وأذلوها باستخدامهم إياها أداة لتنفيذ مخططاتهم، حيث أدرك الماسون قدر تأثير المرأة في الإغراء والإثارة، فقرروا استخدامها وسيلة للإيقاع بالرجال، وتسويق ما يريدون تسويقه، فأغروا المرأة بدعوى الحرية المزعومة، فأخرجوها عارية أو شبه عارية، تخالط الرجال، وتمشي في الأسواق وعلى الشواطئ، وشغلوها بالأزياء والمجوهرات، وجعلوها جميع همها، وجعلوا التعري والانشغال بالأشياء الفاتنة أهم ما تولعت به الفتاة.
الفصل السادس: كيف سخرت الماسونية المرأة لخدمتها في تطبيق نظرية الجنس اليهودية والتجسس، تحدث فيه عن نظرة الجنس الإباحية التي روج لها اليهود، وشيوعية الجنس المطلقة، واحتقار العفة والشرف والكرامة حتى أصبحت أمورا لا وزن لها، بل أصبحت عارا وتخلفا عندهم، وجعل الجنس أساس الحياة والسلوك الإنساني، فاقتنع الرجال بذلك، وأصبحت هذه الأمور همهم الأكبر، وآمنت النساء بذلك، فخلعن جلباب الحياء والعفة ونبذته، وأقبلن على كل علاقة محرمة يشربن من كأسها حتى الثمالة.
وقد كان وراء ترويج هذه النظرية " وايزهاوبت اليهودي " للسيطرة على أصحاب المراكز الحساسة، ثم "الروتشيلديين اليهود" لإفساد الشبيبة الصاعدة، عن طريق استخدام الأساتذة، والمربين، والمربيات، والعاملين في أماكن الفجور.