ثم ذكر دور " فرويد اليهودي" في نشر النظرية الجنسية، ومدرسيه اليهود الذين تأثر بهم، ونقل عنهم نظريته، وزملائه اليهود الذين صاغ معهم نظريته، وأثره على المذاهب الأدبية، كالسيريالية، إلى الأدب الحداثي الرخيص، فنقل هراء فرويد من نظرية فارغة، إلى أدب يدرس، ويمثل، ويبث عبر وسائل الإعلام، حتى أسقط البنين والبنات في أوحال الجنس، فسقطت القيم عندهم، ومسخت أفكارهم، وانتشرت الأمراض الجنسية بينهم، حتى أصبحت نظرية فرويد عقيدة لا تتزحزح عندهم، خاصة بعد جعله نظرية نفسية تدرس في المدارس والمعاهد، والكليات والجامعات، ثم ذكر بعض الفضائح الجنسية اليهودية، مقرونة بالتجسس، وما يسير عليه يهود اليوم من نهج ساقط يعتمد على هذه النظرية، وذكر قاعدة نظريته، وكونها قاعدة خاطئة.
وتحت عنوان " المرأة والجاسوسية" تحدث عن استخدام الغانيات لاجتذاب الرجال، والكشف عن أسرارهم، ودور المخابرات العالمية في ذلك، ثم تحدث عن كشف أجساد النساء بحجة الرياضة.
والكتاب جيد ومفيد، وفيه معلومات مهمة للغاية، وحري أن لا تخلو منه مكتبة امرأة مسلمة، وهو صالح للقراءة من قبل جميع القارئات، إلا أنه يؤخذ عليه إطالته في الحديث عن تاريخ الماسونية، وحكمها، ورجالاتها، وكان نصيب المرأة من الكتاب ثلثه تقريبا.