ما تزال تتقاضى مرتبا أقل من الرجل، مع أنها تعمل نفس ساعات عمله، ومع أنها تنفق أكثر منه على زينتها، وذلك أن رب العمل لا يرضى أن تأتيه في لباس البذلة، وعدم الاهتمام بمظهرها عامل خطير قد يؤدي إلى فصلها من عملها. ثم تحدث المؤلف عن المكاسب المزعومة لخروج المرأة في البلاد النامية، بينما يظل ملايين من الرجال يبحثون عن عمل فلا يجدونه، وكذا خروجها في البلاد البترولية الغنية، وما يترتب عليه من خسائر مالية لا ينتبه لها كثير من الناس، وإضافة إلى الخسائر الجسدية النفسية والاجتماعية. ثم ذكر كيف يكون بقاء المرأة في البيت عاملا مهما من عوامل زيادة الإنتاج!!! .
الفصل السادس: نتائج خروج المرأة إلى العمل، افتتحه المؤلف بأقبح نتائجه، وهي ظهور الجنس الثالث، والتحلل الأخلاقي الذي يعاني منه الغرب، وكثرة الأولاد غير الشرعيين، وانتشار حالات الإجهاض، وانتشار الشذوذ الجنسي بجميع أنواعه، والخيانات الزوجية، واتخاذ الخليلات.
الفصل السابع: الابتزاز الجنسي للمرأة العاملة الغربية، وتفشي ذلك على جميع المستويات، وأنه القاعدة العامة الواقعة على كل امرأة عاملة، وأن الناجية منه تعد من القلة، وغرابة القصد من هذا الابتزاز، وكونه ليس للمتعة بقدر ما هو للإهانة وإثبات القدرة على إذلال المرأة، والتشفي منها بهتك أعز ما تملك، وهو شرفها.
الفصل الثامن: تاريخ هذا الابتزاز في الغرب، وكونه مع بداية خروج المرأة للعمل، وكونه واقع على المرأة البيضاء والسوداء على السواء.
الفصل التاسع: أمثلة على هذه الاعتداءات، واعترافات النساء بها، وبيان مصير الرافضة، وهو المضايقة والإيذاء، حتى تخرج مكرهة من العمل، أو تطرد منه، وهذا أمر موجود في جميع الأعمال التي يفترض فيها أن تكون حامية للمرأة، مثل: المحاكم، والشرطة، بل والجمعيات النسائية التي تطالب بحقوقهن؛ لأن الرجل في كل هذه الأماكن هو نفس الرجل الغربي الذي لا يعرف عن المرأة غير كونها جسدا للمتعة، وأن قيمتها بقدر جمالها الذي يهتك عرضها بسببه.
الفصل العاشر: حكم الإسلام في خروج المرأة من بيتها، وأنه مربوط بالحاجة، صيانة