للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

و (الأعزل) بفتح الألف وسكون العين المهملة وفتح الزاي المعجمة وآخره لام: (الذي لا سلاح معه) , ويطلق على الرجل المفرد المنقطع أيضًا كما في القاموس, ويقال فيه, عزل بضمتين, ومعزال كمفتاح كما في كلام كعب, وقيل المعزال الذي لا رمح معه, وهو يرجع في المعنى للأعزل من السلاح - بالكسر, آلة الحرب, وسيأتي الكلام عليها في كلام المصنف.

و(الرعديد) بمهملات كقنديل: (الجبان) , مرشوحه قريبًا. وأنه الخائف الذي لا إقدام له, كأنه لكثرة ارتعاده من الخوف سمي رعديدًا.

و(الغمر) بضم الغين المعجمة وسكون الميم, آخره راء مهملة, وحكى فيه المجد التثليث والتحريك: (الذي لم يجرب الأمور) فهو الجاهل بها, ويقال له: مغمر, كمعظم أيضًا, ورجل مغامر: إذا كان يلقي نفسه في الغمرات, أي: الشدائد كما أشار إليه ثعلب في الفصيح, وأوضحته في شرح نظمه. وأنشدني العلامة أبو عبد الله بن الشاذلي, رحمه الله:

فلا تعدلي بيني وبين مغمر ... سقتك روايا المزن حيث تصوب

و(الهلباجة) بكسر الهاء وسكون اللام وفتح الموحدة وبعد الألف جيم مفتوحة فهاء تأنيث, ألحقوها به للمبالغة في الذم, نظيرها في لحانة ونظائره التي أوردها في الفصيح, وأشبعتها إيضاحًا في شرح نظمه: (الأحمق) الذي لا عقل له, وقد حمق ككرم وفرح, واقتصار المجد على الأول قصور, فإن الثاني أشهر وأكثر دورانًا في الدواوين, فلا معنى لتركه كما

<<  <   >  >>