والأرفاغ وقبح الكلام وعدم الاختنان. وقد لخن السقاء كفرح: أنتن, ورجل ألخن وامرأة لخناء. وقال بعض المحققين: اللخن في الأصل النتن استعير للفاحشة, والمرأة التي لم تختتن. ومن شتم العرب «يابن اللخناء» , أي: يا دنيء الأصل ولئيم الأم. وقد زدته بيانًا في شرح القاموس وغيره.
(والدفنس) بكسر الدال المهملة والنون بينهما فاء ساكنة آخره سين مهملة: (الحمقاء) التي لا عقل لها مؤنث الأحمق, وقد مر استيفاء الكلام عليه, وأنشد أبو عمرو بن العلاء كما في الصحاح:
وقد اختلس الضربـ ... ـة لا يدمى لها نصلي
كجيب الدفنس الورهاء ... ء بيعت وهي تستفلي
قلت: الورهاء كالحمقاء وزنًا ومعنى كما في القاموس كالصحاح وغيره.
(والمومسة) بضم الميم وسكون الواو وكسر الميم الثانية وفتح السين المهملة آخره هاء تأنيث: (الفاجرة) , أي الزانية العاهرة, أو الكاذبة, لأن الفجور يستعمل في المعنيين, أو الجامعة لأنواع الفسوق, كما مر إيماء له, وقال بعض أهل الغريب في المومسات:«إنهن المجاهرات بالفجور».