شيخًا إلى ثمانين, ثم يصير بعد ذلك همًا). وقد سبق تفصيلها آنفًا وشرحها. ونظم العلامة البدر الدماميني هذه الصفات المذكورة على هذا الترتيب الذي نقله المصنف عن بعضهم. فقال:
أصخ لصفات الآدمي وضبطها ... لتلفظ درا تقتنيه بديعا
جنين إذا ما كان في بطن أمه ... ومن بعد يدعى بالصبي رضيعا
فإن فطموه فالغلام لسبعةٍ ... كذا يافعًا للعشر قله مطيعا
إلى خمس عشرٍ بالحزور سمه ... لتحسن فيما تنتجيه صنيعا
قمد إلى خمسٍ وعشرين حجةً ... بذاك دعاه الفاضلون جميعا
ومن بعد يدعى بالعنطنط لانتها ... ثلاثين, فاحفظ لا تعد مضيعا
صمل لحد الأربعين وبعده ... فكهل إلى الخمسين فادع سميعا
وشيخًا إلى حد الثمانين فادعه ... بها, ثم هما للممات سريعا
وأورده في شرح المغني وسلمه, وادعى أنه وقف عليه في زمن الشبيبة, فنظمه تقريبًا للضبط.
وقد وقفت على ترتيب آخر لبعض اللغويين قال فيه: أحوال الإنسان من ابتداء تكوينه: يكون نطفةً, ثم علقة, ثم مضغةً, ثم عظما, ثم لحما, ثم جنينًا, ثم وليدًا, ثم رضيعا, ثم فطيما, ثم يافعًا, ثم ناشئًا, ثم مترعرعًا, ثم باقلًا, ثم مسبطرًا, ثم مطرخمًا, ثم مخططًا, ثم صملا, ثم ملتحيا, ثم مستويا, ثم صعلًا, ثم مجتمعًا. والشاب يجمع ذلك كله, ثم ملهوزا ثم