وقد زدته إيضاحًا في شرح القاموس وغيره.
(فإن كان سوادهما) - أي العينين, مراعاة لما تقدم, وفي نسخة سوادها - أي الحدقة (خفيفًا) ليس ببالغ (لإهو أشهل) بالشين المعجمة والهاء, والمرأة شهلاء. قال المجد: الشهل محركة, والشهلة بالضم: أقل منا لزرقة في الحدقة وأحسن منها, أو أن تشرب الحدقة حمرة وليست خطوطًا كالشكلة, ولكنها قلة سواد الحدقة, حتى كأنه يضرب إلى الحمرة, شهل كفرح, واشهل اشهلالًا, والنعت أشهل وشهلاء.
(فإذا كان سواد عينيه مائلًا إلى جهة أنفه فهو أقبل) بالقاف والموحدة, وهي قبلاء, وقد قبل كفرح قبلًا محركة, وذكر المجد فيها أقوالًا فقال: القبل محركة في العين: إقبال السواد على الأنف, أو مثل الحول أو أحسن منه, أو إقبال إحدى الحدقتين على الأخرى, أو إقبالهما على عرض الأنف أو على المحجر أو على الحاجب, أو إقبال نظر كل من العينين على صاحبتها. وقد قبلت كفرح ونصر, واقبلت واقبلالًا, واقبالت اقبيلالًا.
(فإذا كان صغير حجم العينين ضعيف البصر) أي الإبصار, أي لا يبصر إلا قليلًا (فهو أخفش) بالخاء والشين المعجمتين بينهما فاء, وقد خفش كفرح, واشترط المجد أن يكون ذلك خلقة, وقيل: هو فساد في الجفون بغير وجع, وقد يطلق الأخفش على الذي لا يبصر نهارًا, وعلى الذي يبصر أيام الغيم دون الصحو.
(فإذا كان في أنفه ارتفاع واستواء فهو أشم) بالشين المعجمة, والمرأة