للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

مخاض). قالوا: سمي بذلك لأن أمه قد ضربها الفحل فحملت ولحقت بالمخاض وهي الحوامل. وقال شارح أمالي القالي: كيف جاز أن يقال ابن محاض, للذي جاء عليه حول, وإنما المخاض جماعة الإبل, ولا يقال للواحدة مخاض بل خلقة؟ فالجواب أن المخاض فيه المصدر نحو: {فأجاءها المخاض} وإنما يعنون ابن ذات مخاض, لأنه لا يقال ناقة مخاض. ووسع الكلام فيه السهيلي في الروض الأنف, ووسعت كلامه في شرح القاموس وزدته بسطًا.

(وإذا دخل في السنة الثالثة فهو ابن لبون) بفتح اللام, (والأنثى بنت لبون) , سمي بذلك لأن أمه ولدت غيره فصار لها لبن, قاله في المصباح.

(فإذا دخل في السنة الرابعة فهو حق) بكسر الحاء المهملة وشد القاف (والأنثى حقة) بالهاء, وجمع الأول حقاق, والثاني حقق كسدر. وأحق البعير إحقاقًا: صار حقًا, قيل: سمي بذلك لأنه استحق أن يحمل عليه, وحقة بينة الحقة, بكسرهما. فالأولى الناقة, والثانية مصدر, ولا يكاد يعرف لها نظير كما نبه عليه الفيومي والمجد وغيرهما, وبسطت معناه في شرح القاموس.

(فإذا دخل في السنة الخامسة فهو جذع) بفتح الجيم والذال المعجمة وبالعين المهملة (والأنثى جذعة) بالهاء, وقد أجذع رباعيًا. قال ابن الأعرابي: الإجذاع, وقت ليس بسن ينبت ولا يسقط.

(فإذا دخل في السنة السادسة فهو ثني) بفتح المثلثة وكسر النون وشد

<<  <   >  >>