للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

التحتية (والأنثى ثنية) بالهاء, كأنه يلقي ثنيته في ذلك الوقت. (فإذا دخل في السنة السابعة فهو رباع) بفتح الراء والموحدة (والأنثى رباعية مخففة الياء) التحتية كثمانية, لأنها تلقي رباعياتها في ذلك الوقت, وقد أربعت إرباعًا.

(فإذا دخل في السنة الثامنة فهو سديس) بفتح السين وكسر الدال المهمليتن كأمير, (وسدس) محركة, وقد أسدس: إذا ألقى السن التي بعد الرباعية, (والأنثى سديس أيضًا مثل الذكر) في الوصف الأول دون الثاني, فإذا قيل سدس محركة كان الذكر فقط, وسديس مشترك. (وقد قيل سديسة أيضًا بالهاء) الدالة على التأنيث للفرق, وتعبير بالهاء دون التاء صواب كما في أدب الكاتب وغيره. إذ التاء هي الساكنة الخاصة بالأفعال, والهاء هي المتحركة الخاصة بالأسماء الموقوف عليها بالهاء كما بسطوه, وكثير لم يفرقوا بينهما.

(فإذا دخل في السنة التاسعة فهو بازل, والأنثى بازل أيضًا). وقد بزل, بفتح الموحدة والزاي المعجمة كنصر بزولًا: إذا فطر نابه بدخوله السنة التاسعة, فهو بازل يستوي فيه الذكر والأنثى, قاله في المصباح, ومثله في الأمهات المشهورة لكن قال البكري في شرح أمالي القالي: أنه يقال ناقة بازلة بالهاء أيضًا, وجمعها: بوازل. والبوازل عند غيره جمع لبازل, ولذا قال في المصباح: والجمع, بوازل. وبزل كركع, وبزل بالضم, ومن الشواهد المشهورة:

وابن اللبون إذا ما لز في قرنٍ ... لم يستطع صولة البزل القناعيس

(فإذا دخل في السنة العاشرة فهو خلف) اسم فاعل من أخف البعير بالخاء المعجمة: إذا جاز البازل كما في القاموس, والأنثى مخلف أيضًا,

<<  <   >  >>