(ويقال) في المفرد (جمل أعيس, وناقة عيساء). ومثله في الصحاح وأنشد:
أقول لخاربي همدان لما ... أثارا صرمة حمرا وعيسا
أي يبضا. قال: ويقال هي كرائم الابل. واقتصر المجد على ما للمصنف.
(والصهب) بضم الصاد المهملة وسكون الهاء: (التي تغلب عليها الشقرة) , الواحد أصهب والأنثى صهباء, وأنه أراد بالشقرة الحمرة. وفي الصحاح: الأصهب من الإبل: الذي يخالط بياضه حمرة, وهو أن يحمر أعلى الوبر وتبيض أجوافه. وكلام القاموس يرجع معناه إليه.
(والرمك) بالضم (التي يخالط حمرتها) بالنصب مفعول (سواد) هو الفاعل.
(يقال) في الوصف: (بعير) , ولو قال جمل لكان أولى مع الاختصار (أرمك, ناقة رمكاء) , وقال أبو عبيد: بدل حمرتها كمتتها, وهو قريب منه.
(و) النوق (الورق) بالضم: (التي يخالط سوادها بياض) وهو لا ينافي ما نقله الجوهري عن الأصمعي لأنه بمعناه (يقال) فيه مامر: (بعير أورق, وناقة ورقاء) وقد ورقت ورقة بالضم كحمرت حمرة.