(والخور) بضم الخاء المعجمة وسكون الواو والراء المهملة: (التي) تكون (ألوانها بين الغبرة) بضم الغين المعجمة وسكون الموحدة, وهي لون شبيه بالغبار (والحمرة, وفي جلودها رقة. يقال) في الوصف (ناقة خوارة) بفتح الخاء والواو المشددة, فجمعه على خور غير مقيس, بل لا نظير له, ووصفوا الخوارات بأنها الغزيرات.
(قالوا) أي العرب, وعزاه لأنهم أعرف بأحوال الإبل وأخبر بمنافعها:(والحمر من الإبل: أظهرها جلدا) أي أنظفها وأبعدها عن القذر. (والورق: أطيبها لحمًا) وليست بمحمودة عندهم في العمل والسير كما نقله الجوهري عن الأصمعي.
(والخور: أغزرها) أي أكثرها (لبنًا). وكثير من أرباب التصانيف اقتصروا على كونها غزرا, دون التعرض للونها.
(وأكثر ما تكون النجابة) مصدر نجب ككرم وزنًا ومعنى (في الأدم) جمع آدم, (والصهب) جمع أصهب.
(وقد قال بعض العرب: الرمكاء بهياء) فعلاء من البهاء وهو الحسن, وقد بهو كسرو ورضي ودعا, (والحمراء صبراء) فعلاء من الصبر, أي لها جلادة وقوة على الحمل والسير, ولذلك يميلون إلى إيثار حمر النعم على كل محبوب. (والخوارة غزراء) فعلاء من الغزارة, مصدر غزر لبنها ككرم: إذا كثر, أي: غزيرة الألبان, كما مر. (والصهباء سرعاء) أي كثيرة الإسراع. وفي