للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فهو تأنيث: (الفرس الشديدة). قال في الصحاح: ناقة عجلزة وعجلزة: أي قوية شديدة, الفتح لتميم, والكسر لقيس, وفرس عجلزة أيضًا. قال بشر:

على شقاء عجلزةٍ وقاح

ولا يقال للذكر, زاد المجد: نعم يقال جمل عجلز, أي بغير هاء.

(والمقربة) بفتح الراء, اسم مفعول من أقربه: جعله قريبًا: (الخيل المعدة) اسم مفعول أيضًا (للحرب) , أي القتال كما يأتي, (فهي تقرب وتكرم) مجهولين أي يقربها أهلها ويكرمونها استعدادًا لملاقاة العدوة, فأما المقربات بصيغة الفاعل فالتي قرب ولادها, يقال: أقربت المرأة والفرس: إذا دنا ولادهما, ولا يقال ذلك في النوق كما نبه عليه الجوهري وغيره.

(والمذاكي) بالذل المعجمة: (الخيل المنتهية في السن). قال المجد: هي التي أتى عليها بعد قروحها سنة أو سنتان, وذكى تذكية: أسن وبدن, (وهي المذكيات أيضًا) , وإنما المذاكي جمع تكسير, والمذكيات جمع سلامة, (واحدها) أي مفرد الخيل التي جمعت هذين الجمعين (مذكٍ) بضم الميم وفتح الذال المعجمة وشد الكاف: اسم فاعل من ذكى: إذا أسن كما **, (ومنه قولهم) - أي العرب في المثل: (جري المذكيات غلاء) جمع غلوة, (ويروى غلاب) بالكسر, مصدر غالبه مغالبة وغلابا. قال أبو الفضل الميداني في مجمع الأمثال: الغلاب: المغالبة, أي: إن المذكي يغالب مجاريه فيغلبه لقوته, ويجوز أن يراد أن ثاني جريه أبدًا أكثر من باديه, وثالثه أكثر من ثانيه, فكأنه يغالب بالثاني الأول, وبالثالث الثاني, فجريه أبدًا غلاب, وهذا معنى قول أبي عبيد حيث قال: فهي تحتمل أن تغالب الجري

<<  <   >  >>