(والميثاء) بفتح الميم والمثلثة بينهما تحتية ساكنة ممدودة: (التلعة العظيمة, وجمعها ميث) بالكسر على القياس, كما قالوا هيفاء وهيف, قاله الجوهري.
(والسواعد: مجاري ماء النهر) بالفتح, والتحريك, وهو الأفصح وهي القراءة المشهورة, والجمهور على أنه الأخدود, وفي المصباح أنه الماء الجاري في الأخدود, وفيه كلام أوضحته في شرح نظم الفصيح وغيره (إلى البحر) بالفتح: الماء الكثير كما يأتي قريبًا (واحدها) أي السواعد (ساعد) بالمهملات كساعد اليد.
(والغدير) بفتح الغين المعجمة وكسر الدال المهملة وتحتية ساكنة وراء: (القطعة) العظيمة (من السيل تبقى بعد ذهابه) بالفتح مصدر ذب ذهابًا وذهوبًا: إذا انصرف, والمراد بذهاب السيل انقطاع مائه الجاري وركوده في الوادي, (سمي غديرًا لأن السيل غادره, أي تركه) وأبقاه. وفي القرآن:{لا يغادر صغيرة ولا كبيرة} , وعليه فهو فعيل بمعنى مفاعل بصيغة اسم المفعول, وهو أحد معاني فعيل, أو لأنه يغدر بأهله عند الحاجة إليه لانقطاعه في الحر, فهو فعيل بمعنى فاعل. والله أعلم. وكلام المجد وغيره ناظر إلى الأول, واستدركت عليه الثاني في حواشيه.
(والنهي) بكسر النون وسكون الهاء وتحتية: (الغدير, وهو النهي بالفتح أيضًا, والجمع أنهاء) بالفتح وكأنه جمع للنهي المكسور, لأنه فعلا بالفتح