وقد تلاعبوا بهذا المعنى كثيرًا, واستيعابه في كتب الأدب.
(البرير) بفتح الموحدة وكسر الراء وبعد التحتية الساكنة راء أخرى (ثمر الأراك) قال قيس ليلى:
حمامة بطن الواديين ترنمي ... سقاك من الغر الغوادي مطيرها
أبيني لنا - لا زال ريشك ناعمًا ... ولا زالت في خضراء دانٍ بريرها
(فما كان منه) أي ثمر الأراك (غضًا) طريًا (فهو الكباث) بفتح الكاف والموحدة وبعد الألف مثلثة (وما كان نضيجًا فهو المرد) بفتح الميم وسكون الراء ودال مهملة وفي الصحاح أن المراد ثمر الأراك الغض. ولعل المصنف أراد رده. ويسمى شجر الأراك: الجهاد, كسحاب.
(ومن الأشجاب التي يعمل منها القسي) بكسر القاف والسين المهملة وشد التحتية جمع قوس مقلوبًا على ما اشتهر: (النبع) بفتح النون وسكون الموحدة وعين مهملة, ورد في الحديث, وهو شجر يطول ويعلو في قنن الجبال, فدعا عليه النبي, صلى الله عليه وسلم, فقال:«لا أطالك الله من عود» فلم يطل بعد. قاله في النهاية. وفي المثل:«النبع يقرع بعضه بعضا». قال الميداني والزمخشري وغيرها: النبع من شجر الجبل من أكرم