وغيرها. وقيل وزنه «فعلل» والتاء أصلية كما صرح به المجد في الفوقية بعد موافقتهم في الهمزة, وبسطناه في شرحه. (والتنضب) بفتح الفوقية وضم الضاد بينهما نون ساكنة آخره موحدة: شجر حجازي, شوكه كشوك العوسج, واتفقوا على زيادة تائه لفقد «فعلل» ووجود «تفعل» في الجملة ولو في الأفعال, كما أوضحته في حواشي القاموس وغيره. (والشريان) بفتح الشين المعجمة وكسرها وسكون الراء وفتح التحتية وألف ونون. (والعجرم) بكسر العين المهملة والراء, وضمها بينهما جيم ساكنة وآخره ميم, الواحدة عجرمة بالهاء. (والساسم) بفتح المهملتين بينهما ألف آخرها ميم, قال:
يمسن كغصن الساسم المتايع
وورد في صحيح مسلم, قال الأبي في شرحه: هو عود أسود, وقيل: هو الأبنوس, وقال ابن الأثير: خشب أسود كالأبنوس. وقيل غير ذلك مما أودعناه في «المسفر عن خبايا المزهر». وتبدل ميمه موحدة. وأنشدنا شيخنا أبو عبد الله بن الشاذلي لحميد بن ثور الهلالي:
ترى جانبيه يعسلان كليهما ... كما اهتز عود السام المتتايع