للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(والدوح) بفتح الدال المهملة وسكون الواو وحاء مهملة: (العظيم من الشجر) , الواحدة دوحة, بالهاء.

(والمرخ) بفتح الميم وسكون الراء وبالخاء المعجمة. (والعفار) بفتح العين المهملة والفاء وبعد الألف راء (ضربان) تثنية ضرب بالفتح, وهو النوع, أي: نوعان (من الشجر, تقدح) مجهولًا (منهما النار, وهما أكثر الشجر نارًا) , يقال: إنهما كالذكر والأنثى, المرخ ذكر, والعفار أنثى. فالزند: الأعلى, والزندة السفلى, وعكس الجوهري وهم, وإن قالوا أن ما تفرد به لا يقبل, ولكن يؤيده هنا قول الشاعر:

إذا المرخ لم يور تحت العفار

وعن ابن عباس - رضي الله عنهما - «في كل شجر نار إلا العناب».

وإليه لمح الخفاجي بقوله:

أيا شجر العناب نارك أوقدت ... بقلبي, وما العناب من شجر النار

ومن الأمثال: «المرخ والعفار لا يلدان إلا النار» , واشتهر من الأمثال: «وفي كل شجر نار, واستمجد المرخ والعفار» قال أبو زياد: ليس في الشجر كله أورى زنادًا من المرخ, قال: وربما كان المرخ مجتمعًا ملتفًا وهبت الريح

<<  <   >  >>