فحك بعضه بعضًا فأورى فاحترق الوادي كله, ولم نر ذلك في سائر الشجر, قال الأعشى:
زنادك خير زناد الملو ... ك خالط فيهن مرخ عفارا
ولوبت تقدح في ظلمةٍ ... حصاةً ينيعٍ لأوريت نارا
وقالوا: النبع لا نار فيه. ويقال:«أورى بنبع» للسديد الرأي البالغ الدهاء كما في القاموس وغيره. والله أعلم.
(والإعليط) بكسر الهمزة واللام بينهما عين مهملة ساكنة وبعد التحتية طاء مهملة: (وعاء ثمر المرخ) مثله في القاموس. وفي الصحاح أنه ورق المرخ. وأنشد في صفة أذن فرس:
له أذن حشرة مشرة ... كإعليط مرخٍ إذا ما صفر
(وهي) أي الوعاء: (السنف أيضًا) بكسر السين المهملة وسكون النون, ونقل الجوهري عن أبي عمرو أنه ورق المرخ كالإعليط, وأنشد على أنه الوعاء: