للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(والصفيف) بفتح الصاد المهملة: (القديد) أي المقدود من اللحم. (يقال: صففت اللحم) بالفتح (أصفه) بالضم على القياس, إذا قددته وصففته في الشمس ليجف, أو على النار لينشوي.

(والفئيد) بفتح الدال وكسر الهمزة وبعد التحتية دال مهملة بمعنى مفئود, وهو (الشواء) بالكسر والضم أي المشروع. (والحنيذ) بفتح الحاء المهملة وكسر النون آخره ذال معجمة بمعنى محنوذ, وهو في القرآن: (المشوي بالرضاف) بالكسر, جمعه رضفة بفتح الراء والضاد المعجمة والفاء, (وهي الحجارة المحماة) بالنار ليشوى عليها. (والأنيض) بفتح الهمزة وكسر النون وبعد التحتية ضاد معجمة: اللحم (الذي لم ينضج) بالفتح, أي لم يدرك. (والنهئ) بفتح النونوكسر الهاء آخره همزة فعيل من نهئ اللحم كسمع وكرم إذا لم ينضج, فهو (اللحم النيء) بكسر النون وسكون التحتية: لم ينضج, وأنيأ اللحم مهموزًا لم ينضجه, فهو نيء. وذكره في المعتل وهم كما أشار إليه المجد وغيره.

(والخنز) بفتح الخاء المعجمة وكسر النون وزاي: (اللحم المتغير) الرائحة, (] قال: خنز اللحم) كفرح, وعليه اقتصر المجد كالجوهري, ويقال خنز بالفتح كضرب ححكاها الحافظ ابن حجر في الفتح, والفيومي في المصباح, وابن القطاع وغيرهم (يخنز) بالفتح والكسر على اللغتين.

(وصل) بفتح الصاد المهملة قال الخفاجي وهو كضرب وعلم, (وأصل) رباعيًا (وخم) بفتح الخاء المعجمة والميم يخم ويخم, قاله المجد وفيه نظر أودعناه شرحه. (وأخم) رباعيًا (إذا أنتن) رباعيًا, أفصح من نتن ثلاثيًا, مثلث الفوقية كما أشرنا إليه قبل (وتغيرت ريحه) عطف تفسير.

<<  <   >  >>