من الوشي) أيضًا, وفي القاموس: السيراء كالعنباء: نوع من البرود فيه خطوط صفر يخالطه حرير. وفي الصحاح إيماء له, وأنشد عليه قول النابغة:
صفراء كالسيراء أكمل خلقها ... كالغصن في غلوائه المتأود
(والعصب) بفتح العين وسكون الصاد المهملتين وموحدة: (ضرب من ثباب اليمن مخططة) أي فيها خطوط (بحمرة) , قال السهيلي في الروض: العصب برود اليمن لأنها تصبغ بالعصب, ولا ينبت العصب والورس إلا باليمن, قاله أبو حنيفة, وقد زدناه بسطًا وشواهد في شرح القاموس وغيره.
(والحبر) بكسر الحاء المهملة وفتح الموحدة: (ثياب موشاة) أي منقوشة مفعول من وشاء كزكاه توشية إذا نقشه بأنواع النقوش كما مر (الواحدة حبرة) بالهاء وقد تفتح الحاء فيهما كما نبه عليه المجد.
(والريطة) بفتح الراء والطاء المهملة بينهما تحتية ساكنة آخرها هاء تأنيث (الملاءة) بالضم, وقيده الفيومي بذات اللفقين. وفي القاموس: الملاءة بالضم الريطة. فظاهر المصباح أن الريطة تشمل اللفق الواحد, وعليه فالملاءة أخص من الريطة لا مرادفة لها. وفي حواشي الشفا لابن التلمساني: الملاءة بضم الميم والمد: الملحفة ذات اللفقين, فإن