(والعناج) بكسر العين المهملة وفتح النون وألف وجيم ككتاب: (حبل يشد تحت الدلو الثقيلة) أي الكبيرة فإنها إذا امتلأت تصير ثقيلة, فيخاف على أسفلها من الوقوع فيشد تحته العناج (ثم يشد) أي: يوصل شده, (إلى العراقي فيكون عونًا للوذم) وللعراقي أيضًا كما في الصحاح. فإذا انقطعت الأوزام أمسكها العناج. قاله الجوهري.
(والكرب) بفتح الكاف والراء وموحدة (أن يشد الحبل على العراقي ثم يثنى ثم يثلث) للتوثيق, ليكون هو الذي يلي الماء فلا يعفن الحبل الكبير قاله الجوهري والمجد وغيرهما.
وقد ذكرت هنا قول الحطيئة:
سيري أمام فإن الأكثرين حصى ... والأكرمين إذا ما ينسبون أبا
أولئك الأنف, والأذناب غيرهم ... ومن يسامي بأنف الناقة الذنبا
(والدرك) بفتح الدال المهملة والراء وقد تسكن كما حكاه المجد (حبل يجعل في طرف الحبل الكبير ليكون هو) أي الدرك (الذي يلي الماء ولا يعفن) مضارع عفن الحبل بفتح العين المهملة وكسر الفاء كفرح عفنًا وعفونة: إذا مسد بحيث يتفتت عند مسه كما في القاموس, أي لا يتغير ولا يفسد (الحبل) الكبير في الصحاح وغيره: الدرك قطعة حبل تشد في طرف الرشاء إلى عرقوة الدلو ليكون هو الذي يلي الماء فلا يعفن الرشاء,