للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وظاهره أنه مثل الكرب لأنهم جعلوه لحفظ الحبل الكبير كما أشرنا إليه. وكلام المجد كالصريح في التفرقة, بينهما, وأن الذي يحفظ الرشاء هو الدرك, والكرب للتوثيق, ولذلك يشد ثانيًا وثالثًا, والله أعلم.

(وفرغ الدلو) بفتح الفاء وسكون الراء وغين معجمة: (مصب الماء) أي مخرج الماء, أي: المكان الذي يصب فيه الماء من (بين العرقوتين).

(والرشاء) بكسر الراء وفتح الشين المعجمة ممدودًا: (الحبل, وجمعه: أرشية) وأنشدني بعض الشيوخ:

إذا جرى في كفه الرشاء ... جرى القليب ليس فيه ماء

(والمقاط) بكسر الميم وفتح القاف وألف وطاء مهملة: (الحبل أيضًا, وجمعه: مقط) بضمتين. وزعم الجوهري أنه مقلوب من القماط, والصواب أن كل واحد لغة مستقلة لكمال التصرف لهما. (وكذلك الشطن) بفتح الشين المعجمة والطاء المهملة ونون, (وجمعه: أشطان).

(والمسد) بفتح الميم والسين وبالدال المهملتين: (الحبل من الليف) بالكسر, وهو خوص النخل والدوم ونحوه. وقد يطلق المسد على نفس الليف كما صدر به الجوهري, وهو ظاهر {حبل من مسد} ,والله أعلم. (والمغار) بضم الميم وفتح الغين المعجمة اسم مفعول: (الحبل الشديد الفتل). وأغاره: أحكم قتله. (وكذلك المحصد) كمكرم, من أحصد الحبل بالحاء والصاد والدال المهملات أحكم فتله. (والممر) هو في أصول هذا الكتاب, ونظمه بميمين وراؤه مشددة كاسم مفعول أمر, كأن فاتله أمره على يده أو نحو ذلك. وكذلك سمعناه من الشيوخ ولا وجود له في الدواوين التي وقفنا عليها

<<  <   >  >>