ناظم الأصل, لكن خلت عنه دواوين اللغة التي بأيدينا, فهو من لغة العامة التي اشتهرت وليس لها أصل, فكيف يذكره وينسب السكة للعامة مع كونها لم يخل منها ديوان على العكس من المضمد. (وهي) أنث باعتبار ما بعده, وفي نسخ «وهو» باعتبار ما قبله أي النير: (الخشبة التي تجعل في عنق الثور) بالإفراد, وثناه الجوهري, قال في الصحاح: ونير الفدان: الخشبة المعترضة في عنق الثورين, وزاد المجد:«بأداتها» أي الخشبة بأداتها.
(والماوية) كأنها نسبة إلى الماء لصفائها, وكأن القياس أن يقال ما هي بالهاء إن اعتبر الأصل, أو مائي بالهمزة أن اعتبر اللفظ المنسوب إليه دون أصله, لكنهم شبهوه بما همزته عن ياء أو واو, أو شبهت الهاء بحروف المد واللين فهمزت ثم خففت, وجزم ابن هشام في شرح الكعبية بأن النسبة إلى الماء مائي وماوي, وناقشه البغدادي في الحاشية وأوردت ذلك في شرح القاموس, والله أعلم. وفسر الماوية بأنها:(المرآة) بالكسر لأنها آلة اللرؤية.
(والوليجة) بفتح الواو وكسر اللام وبعد التحتية حاء مهملة فهاء تأنيث: (الغرارة) بكسر الغين المعجمة ولا تفتح خلافًا لمن زعمه (وجمعها: ولائح