(والهضوم) بفتح الهاء وضم الضاد المعجمة كصبور: (الكثير الإنفاق) زاد المجد: «لماله». ويقال فيه هاضوم وهضام, ويطلق على كل دواء هضم طعامًا, وأغفله الجوهري بالمعنى الذي أورده المصنف, وقد أورده بلغاته ومعانيه في المحكم, وإياه تبع المجد. والله أعلم.
(والأريحي) بفتح الهمزة والتحتية بينهما راء مهملة ثم حاء مهملة بعده تحتيه مشدد. (الذي يرتاح) , أي: تأخذه أريحية, أي خفة ونشاط (للعطاء) , فيعطي بلا كلفةٍ ومشقةٍ لتعوده ذلك, وتمرنه عليه. وعبارة القاموس كالصحاح والمحكم: الأريحي: الواسع الخلق, وأخذته الأريحية: إذا ارتاح للندى. والمراد من العطاء في كلام المصنف هو الندى المذكور في عبارتهم لأنه بمعناه, وهذا أحد الأسماء التي جاءت على لفظ المنسوب وليس بمنسوب كالألمعي واللوذعي والأحوذي وحوها, وقد عقد لها في «ديوان الأدب» بابًا على حدة, وأورد أكثرها في المزهر, وذيلت ما خطر بالبال منها في «المسفرة» والله أعلم.
(والحسيب: الكريم الآباء) والفعل منه حسب حسبًا وحسابه ككرم كرمًا وكرامةً, وكلام المصنف نصٌ في أن الحسب إنما يكون بالآباء, وهو الذي