فقد تلطفتم وتنازلتم ولا يخفاكم إن هذه الوريقات أثمن من الذهب وأغلى من الجواهر عند من يعرف قيمتها في الفضل والتهذيب فما أخر الجريدة إلا أريب ولا سرقها إلى فاضل وكان الصفح عنه أصلح والتجاوز عن ذنبه أولى وإني لقائل بأسف وحق
سدّت بوجه العرب أبواب النهى ... إلا الذي منهم بكم قد لاذا
حتى غدا علماؤنا بمشقةٍ ... يجدون مفتاحاً لها نفاذا
فإذا رأُى التلميذ ذاك ولم يجد ... ما عابه أيسرق الاستاذا
مستدركاً على هذا بقولي إني من عداد المشتركين بجريدتكم دفعاً لا يخالج الذهن من ظن ياثم صاحبه ويزلني منزلاً لست من أهله فإني ما قصدت إلا التماس العذر للأخوان وأظن هذه الكلمات تقوم مقام صيحة لهم بالتي. . وفقني الله وإياهم لما فيه مصلحة البلاد والعباد
[قصيدة لمصطفى أفندي حسن]
جاءنا هذا الحمل من قنا من قول الفاضل مصطفى أفدي حسن رئيس إدارة تفتيش فرشوط سابقاً وهو