وألقى الله ستر الحفظ فضلاً ... فلم ترنا عيون المبلسيا
وكان الخل منتظرا قدومي ... بخيل أوصلتنا سالمينا
ونجى الله بعد اليأْس عبداً ... يرى الرحمن خير المنقذينا
ومن كامنت هذه عقيدته في الشدة وهذا صبره في الخطوب التي كان يجهل عاقبتها لا تؤثر فيه أوهام المرجفين بعد سكاه دار الأمن بأمر وعفو الحضرة الخديوية أيدها الله تعالى وأدام علينا سوابغ نعمها.
[الكسوة الشريفة]
احتفل ليلة السبت في ديوان محافظة مصر احتفالاً جليلاً دعى إليه العلماء والأمراء وأرباب الطرق وكثير من الوجهاء والأعيان سروراً بإنجاز كسوة مقام سيدنا الخليل عليه الصلاة والسلام وقد بلغت مصارفها ١٧٠٠