للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أنفسنا بذلك. والله أعلم بما هنالك. ملتمسين الشرح على هذا العرضحال. لنعلم عاقبة الحال

الامضاط

تحريراً في ٦جمادى أول سنة ١٣١٠

خامورجية بندر طنطا

تذييل عرضحال السفهاء الجالبين كل ضرر وبلاء

أنا وإن استجاروا بي في هذه العبارة. فأنا لا ارضي بالخسارة. بل مثلهم معي كمن استجار من العصا بالتيار. ومن الرمضاء بالنار. بل ارجوك إن تمزق عرض حالهم. ولا تسمع لمقالهم. ولا تسكت عنهم فإن ضرر الناس منهم

يا سي نديم علشان خاطري ... إلهي الكلاب دولا بعضمه

وانزل عليهم دور طيب ... إياك تزيح عنا الغمة

وليش بتسكت في الأعداد ... عن الرذال مع سكرينا

فين العصا يا ابن الأمجاد ... تضرب بها الطامع فينا

[إن في ذلك لعبرة]

في العددين ٨٥٢ و٨٥٣ من جريدة المؤيد الإسلامية المصرية مقالة تحت عناون (آلة آلات السياسة الأوروبية في الشرق) يجب على كل مسلم غيور على ملته وبلاده أن يطلع عليها ويجعلها أمام عينيه يقرؤوها كلما فرغ من أعمال وهي حقيقة بأن تطيع على حدتها في صفة كراس لتحفظ وتدرس وتوضع في مقدمة الكتبيات لأن وضعها في جريدة يومية لا يعتنى بالتحفظ عليها أكثر القراء أنزال لها عن رتبتها العلية في مقام الإنشاء والنصح والتبصير ومن لنا بأن تبلغ هذه الإنذارات والنصائح قوياً تائهين في القفار انقطعوا

<<  <   >  >>