فإننا في زمان كثر فيه القيل والقال ممن تصدوا لنشر مفترياتهم واغليطهم بين عامة المسلمين تشكيكاً أو توهيماً فلله هذا الفاضل حيث تعرض لهذا الرد الجليل وطبعه تعميماً للفائدة وهو يباع بد كان الفاضل الكامل الشيخ عبد الواحد الطوبي وعند أمين افندي هندية وإبراهيم افندي فارس وفي مكتب جريدة المحروسة وقد رأيت حضرة الفاضل المجيد السيد بكر افندي التميمي الداري أحد أفاضل نابلس وضع كتاباً في الرد على صاحب البرهان أيضاً استوفي فيه المقصود ولابد أن يطبعه قريباً ومن الغريب إن الشيخ محمد زكي الدين عند إتمام كتابه تأليفاً سنة ١٣٠٩ أراد أن يصنع له تاريخاً فاتفق له تاريخ يصلح أن يكون ردّاً وحده وهو القرآن صحيح وليس به تحريف
سنة ١٣٠٩ ٣٨٢ ١١٦ ١٠٦ ٧ ٦٩٨
[ورشة بولاق]
هي الورشة التي لا يجهل إنسان نفعها للوطن وأهله أن استعملت آلاتها وهي الآن تباع بالمزاد وقد علمنا أن بعض الناس كان قد عزم على أخذها شركة ثم عدل عنها أسباب لا نعلمها وقد رأينا طريقة لأخذها وحبسها للمنفعة الوطنية بدل أن يأخذها أجنبي وهي أن الجمعية الخيرية الإسلامية تبحث في شيءٍ تستغله ولا شيء أحسن من هذه الورشة إذا أخذت وحبست على تعليم الفقراء ومساعدتهم ولكن الجمعية في نشأتها الابتدائية ويعز عليها الآن جمع مبلغ يفي بالثمن وتصليح الآلات وإدارتها وإحضار ما تشتغل به فلو تقدمت الجمعية بفتح اكتتاب عام شامل لجميع المسلمين المصريين بأن يأخذ من كل رجل نصف فرنك وفرضنا الرجال