كان يوم الأربعاء الماضي يوم التبريك بعيد وتذكار مولد أميرنا المعظم وخديونا الأفخم الممتلئة قلوبنا بمجبته مولانا عباس باشا الثاني أيده الله تعالى فوفد الأمراء والعلماء والذوات والوجهاء والأعيان على السراي العامرة مهنئين ومباركين والذات الكريمة تقابل كل إنسان بالبشر والطلاقة وتلاطف كل فريق بما يهوى رجال المعية السنية يقابلون الناس بالتبجيل والاحترام فرحاً بتذكار مولانا السيد الأكبر والأمير الأجل الأفخر وقياماً بخدمة من اصطفاهم لبابه العالي ومما يحسن أيراه هنا قصيدة لحضرة السيد حسن محمد الفاكهاني إنشأها تهنئة للحضرة الخديوية بحلول سنة ١٨٩٣ملاحظاً أنه عام جديد وإن كان تاريخاً للغير.
اليوم قد عمت البشرى وقد سطعت ... أنوار عام وآيات الهنا تليت