انتهت على أحسن نظام واجمل حال ليالي أفراح سعادة الهمام أحمد فريد باشا التي احياها لتأُهل حضرة نجله النبيل ابراهيم بك وكانت عشريت ليلة ابتهج بها جميع أمراء وأعيان ووجهاء العاصمة وكثير من ذوات الأرياف وقد ارَّخها جملة من الشعراء وفي مقدمتهم الإمام الفاضل العالم الكامل قدوة الفصحاء وامير البلغاء الشيخ علي الليثي فطرّز أوائل الأشطر الأُول بهذا الشطر (عش يا فريد لمن هنا مؤَرخه) والاشطر الثواني بقوله مؤّرخاً تاريخاً افرنجياً (بدر تجلت له شمس ببهجتها) وختمها بتاريخ عربي كما ترى