للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ويمشي كل واحد في حالة لا حد يؤذي رفيقه ولا جار يطلَّع لجارته ولا صاحب يخون صاحبه ويبطلوا السرقة والقتل والفلت ويسيروا زي الأخوات حتى النصارى اللي كانوا يجوله ما كان يؤذي حد منهم ولا يعيب عليهم وكان يكلمهم باللسان الحلو والكلام الطيب ويبنه على الناس ما حدش يؤذيهم وكان جميل عيونه سود لا هو طويل ولا هو قصير ولا نحيف ولا سمين يبتسم ولا يأهأ شي وكان يستحي من كل إنسان وإذا قعدوا النسوان في مجلسه ما يشيل عينه في واحدة منهم وعلى شان يعلم الناس الأمور الكوسة كان يحلب النعجة بايده الشريفة ويساعد الخدامة ويخيط مركوبه بايده ويجيب

حاجته من السوق بايده وشوفي بقى لمَّا يبقى سيدنا جبريل يخدمه وهو يخدم نفسه وأهل بيته هوَّ رايح يبقى احسن من كدا ولاَّ طبع الطف من كده خليكي عارفة صفات نبيك وأوعي تنسيها احسن الواحدة من أن ما كانشي لها دين يلعب بها الشيطان في كل حاجة وإن كان حد يجيب سيرة الانبيا التانيين قدامك إِوعي تعيبي في واحد منهم احسن كلهم خيرنا وبركتنا وأسيادنا. يوم من دول تقول لك حنونة سيدنا عيسى تقومي تعيبي فيه بكلمة تكفري احسن دا نبي عند نازي سيدنا محمد وربنا نزل عليه كتاب اسمه الانجيل وكان مشيه زي مشي النبي بتاعنا وكان لطيف يخاطب الناس باللي يعرفوه ويلاطفهم كتير قوي وعمره ما شتم حد ولا عمل حاجة تغضب ربنا ولحد ما رفعه ربنا للسما ما بطَّل الوعظ في الناس ولا نصيحتهم ولا رجع عن تعليمهم الأمور الطيبة فاللي يعيب فيه منا يا مسلمين يكفر. س. وإذا كانت حنونة تعيب في

<<  <   >  >>