عمل الجوخ ومطبعة بولاق وقد عين لكل مصلحة من هذه ناظر مخصوص يعرض جميع شؤون مصلحته إلى ديوان الجهادية وفوض لرئيس هذا الديوان أن يرقي إلى وظيفة اليوزباشي ثم يعرض عما فوقها لديوان المعاونة. وكان تسليح الاستحكامات والحصون وتنقلات العساكر داخل القطر وخارجه من خصائص الخديوي فهو يصدر الأوامر والديوان يباشر تنفيذها. وفي سنة ١٢٤٢ رتب الخزانة (المالية) تحت رئاسة محمود أفندي الشهير بناظر المبيعات ورتب له ثلاثة آلاف وستمائة كيس سنوياً والحق بها مدرسة الدرسخانة التي كان يعلم فيها اللغة التركية والترجمة منها إلى العربية ومن العربية إليها ثم تعين لها سامي باشا الموره لي وكان رئيسها مسؤلاً عن جميع شؤن الإيرادات والمصروفات وتحت إدارته صيارفة البلاد والمرتبات وبيت المال والضرب خانة وخزانة الأمتعة والكيلار ومخبز الظاهر والمسالخ والمواشي والقوافل والمحمل والروزنامة والجنائن الأقطاعات (مصالح الالتزام) ومصالح بر الشام والحجاز والسودان وقاعة المبايعجي (التي كانت لشراء ما يلزم للديوان وبيع ما استغنى عنه) وفي كل ثلاثة شهور يقدم الحساب لديوان المعاونة وفي سنة ١٢٥٣ رتب مجلس الحقانية تحت رئاسة حسن باشا المنستيرلي وكانت خصائصه النظر في شؤون
جمعي الدواوين وأعمال الزراعة وجمع المديرين لأخذ أرائهم في المهمات. وفي سنة ١٢٥١ رتب الجفالك وديوان الأوقاف وديوان الفابريقات وديوان تفتيش العموم والحقانية والخزانة العمومية وديوان أشغال المحروسة وديوان الترسانة وديوان الأبنية وجعل رئيس الأبنية المرحوم عباس باشا الأول. وفي سنة ١٢٥٢ رتب ديوان المدارس وجعل