قد كان لي سعد السعود خدام ... لما التقينا في الطريق
وقلت بالحاجب أروح قدام ... وأنت ورايا يا صديق
فصرت أنظر للقوام القوام ... وعادل القد الرشيق
حتى ملكت الروح وأروحاه ... لو يرجع اليوم ينظرِ
دور
قال المدلَّع عاشقي ما الحال ... جفني جرح منك الفؤَاد
طم من شجي مثلك سباه الحال ... حتى غدا خصم الرقاد
قلت أرحمو من في التصابي مال ... عن كل أبواب الرشاد
قال أن ترم مني الوصال وصفاه ... هات اليمين الأكبر
ثم طلبت منه أن يأتي باليمين من هذا الوزن فوقف فقصدت الحاج إسماعيل فوقف فطلبت من الستة فوقفوا فقال المرحوم شاهين باشا نحسبها لك واحدة ثم قال الشيخ هات غزلاً بمعنى بديع على قد:
اهيف رشقني بقوام مثل المران والوجد عذبني بناره
فقلت له أقول تحميلة وتقولون أخرى من جنسها فقال هات فقلت:
يأهل الصبابا يا عشاق سلوا المشتاق فالعشق مالو غير أهلُه
فوقف الجميع ولم يستطع واحد منهم الدخول معي في هذا المضيق فقلت ومشيت إلى آخر الأدوار الآتية: