(٢) مسند الإمام أحمد (٣/ ٨٦) وصحيح البخاري كتاب الإيمان ١٥ - باب تفاضل أهل الإيمان (٢٣) (١/ ٢٤) وكتاب فضائل الصحابة ٦ - باب مناقب عمر بن الخطاب رضي الله عنه (٣٦٩١) (٣/ ١٧) وكتاب التعبير ١٧ - باب القميص في المنام (٧٠٠٨) وباب جر القميص في المنام (٧٠٠٩) (٤/ ٣٠١) ومسلم في صحيحه، كتاب فضائل الصحابة ٢٢ - باب من فضائل عمر رضي الله عنه (٢٣٩٠) (٤/ ١٨٥٩). (٣) قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في فتح الباري (١/ ٧٤) ومطابقته الترجمة ظاهرة من جهة تأويل القمص بالدين، وقد ذكر أنهم يتفاضلون في لبسها، فدل على أنهم يتفاضلون في الإيمان. وقال في شرحه للحديث (٧/ ٥١) (١٢/ ٣٩٦) "وقد استشكل هذا الحديث بأنه يلزم منه أن عمر أفضل من أبي بكر الصديق، والجواب عنه تخصيص أبي بكر من عموم قوله: «عرض على الناس» فلعل الذين عرضوا إذ ذاك لم يكن فيهم أبو بكر، وأن كون عمر عليه قميص يجره لا يلزم أن لا يكون على أبي بكر قميص أطول منه وأسبغ، فلعله كان كذلك، إلا أن المراد كان حينئذ بيان فضيلة عمر فاقتصر عليها، والله أعلم".