(٢) محمد بن جرير (٢٢٤ - ٣١٠) الإمام العالم المجتهد، صاحب كتاب التفسير والتاريخ وغيرها، روى عن أمد بن منيع وعنه أبو القاسم الطبراني، انظر: سير أعلام النبلاء (١٤/ ٢٦٧) والبداية والنهاية (١١/ ١٤٥ - ١٤٧) وتاريخ بغداد (٢/ ١٦٢). (٣) جامع البيان في تفسير القرآن (١٥/ ٧٧ - ٧٨) وفي (١٥/ ١٤) ذكر الأدلة على أن الإسراء كان يقظة ولم يكن منامًا. (٤) ومن هؤلاء محمد بن إسحاق، انظر: المرجع السابق (١٥/ ١٣) والسيرة النبوية لابن هشام (٢/ ٥٠) وقد قيل: إن الإسراء كان مرتين مرة منامًا ومرة يقظة، وقيل: كان بروحه ولم يفقد جسده، والصحيح أنه صلى الله عليه وآله وسلم أسري بجسده في اليقظة، انظر: شرح الطحاوية (١٧٤، ١٧٥) تحقيق: أحمد شاكر. (٥) انظر: جامع البيان في تفسير القرآن (١٥/ ١٤) وتفسير القرآن العظيم لابن كثير (٣/ ٢٣) قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في فتح الباري (١٢/ ٣٥٢) ويحتمل أن تكون الحكمة في تسمية ذلك رؤيا لكون أمور الغيب مخالفة لرؤيا الشهادة فأشبهت في المنام.