بل قال الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح - أحد كبار الإخوان المسلمين- في تصريحات لجريدة العربي الناصري العدد ٨٧٩ السنة ١١ الأحد ٥/ ١٠/٢٠٠٣: «نحن لا نعترض على اختيار مسيحي رئيساً لمصر بالانتخاب؛ لأن هذا حق لأي مواطن بغض النظر عن ديانته وعقيدته السياسية فحتى لو كان زنديقا فمن حقه أن يرشح نفسه وإذا اختاره الشعب فهذه إرادته؛ لأن البديل في هذه الحالة هو أن تحارب الشعب وتصبح مستبداً وهذا نرفضه تماماً، فنحن مع ما يختاره الشعب أيا كان ... ». وأكد د. محمد السيد حبيب النائب الأول للمرشد العام أن مكتب الإرشاد طلب من بعض الأقباط ترشيح أنفسهم في الانتخابات (انتخابات مجلس الشعب ٢٠٠٥) إلا أنهم رفضوا مشيراً إلى أن الجماعة قررت دعم أحد الشخصيات القبطية المرشحين في الانتخابات (جريدة الجمهورية ١٨/ ١٠/٢٠٠٥ ص٥). وتأمل الآتي: قال منتصر الزيات ـ محامي الجماعات الإسلامية ـ أمام أبناء دائرة بولاق الدكرور أنه رغم تمثيله للتيار الإسلامي إلا أن الإخوان المسلمين تعمدوا ترشيح أحد قيادات الإخوان أمامه في الدائرة وقد كان الأجدر بالإخوان المسلمين أن يُخلو الدائرة لأخٍ لهم يرفع نفس الشعارات التي يرفعونها. وقال: لم أكن أتصور أن الإخوان الذين أخلوا بعض الدوائر من أجل الأقباط والحزب الوطني يرفضون إخلاء دائرتي. (جريدة الجمهورية ٨/ ١٠/١٤٢٦هـ، ١٠/ ١١/٢٠٠٥). (٢) بطانة الرجل: خاصته، لا يألونكم خبالاً: لا يقصرون في عمل ما يضركم.