و" عاصم " مع " لا " بمنزلة اسم واحد مبني على الفتح لتضمنه معنى " مِنْ "، لأنّ هذا جواب " هل من عاصم " وحق الجواب أن يكون وفق السؤال، فكان يجب أن يكون " لا من عاصم " إلا أنّ " مِنْ "، حذفت، وضُمِّن الكلام معناها، فبني الاسم، وخبر " لا "، اليوم "، والعامل في " اليوم " الخبر المحذوف، كأنّه في التقدير: لا عاصم كائن اليوم، ولا يجوز أن يعمل عاصم في " اليوم " لأنّه يصير فى صلته، ويبقى بلا خبر.