قال ابن عباس وابن مسعود وسعيد بن جبير ومجاهد: هي سبع سور من أول القرآن، وروى عن الحسن وعطاء: أنها فاتحة الكتاب. وقال ابن عباس وابن مسعود من طريقة أخرى بهذا القول.
ويروى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنّ السبع المثاني أمُّ القرآن.
وسميت السبع الطوال مثاني لأنها تثنى فيها الأخبار والأمثال والعبر، وقد روي أيضاً عن ابن عباس أنّ المثاني جميع القرآن.