السَّكَر: ما يسكر، والرزق الحسن: الخَلُّ، وقال ابن عباس وسعيد بن جبير والشعبي وإبراهيم وعبد الرحمن بن زيد والحسن ومجاهد وقتادة: السَّكَر: ما حرم من الشراب، والرزق الحسن: ما أحل منه، وقيل: هو ما حلا طعمه من شراب أو غيره، وهو من قول الشعبي.
ويُسأل عن " الهاء " في " منه " علامَ يعود؟
وفيها جوابان:
أحدهما: أنها تعود على المذكور.
والثاني: أنها تعود على معنى الثمرات؛ لأنَّ الثمرات والثمر سواء، فكذا " الهاء " في قوله: (فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ). قيل: يعود على الشراب، وهو العسل، هذا قول الحسن وقتادة.