وقيل:(الصَّمَدُ) الذي لا جوف له. وقيل:(الصَّمَدُ) الفرد، وقيل (الصَّمَدُ) الذي لا يطعم.: قل (الصَّمَدُ) الذي لا كفء له.
والأصل في (أحد): وَحَد. فأبدلوا من (الواو)(همزة) كما قالوا: امرأة أناة، والأصل: وناة. وقيل: أحد بمعنى أول، ولا بدل في الكلام، ومنه يقال: يوم الأحد.
وقرأ أبو عمرو (أحَدُ اللهُ الصَّمَدُ) بغير تنوين، حذفه لالتقاء الساكنين رواه عنه هارون، وروي نصر عن أبيه عن أحمد بن موسى:(أحَدْ اللهُ الصًمَدُ). وقيل: إنه نوى الوقف؛ لأنّه رأس آية فلذلك حذف التنوين، والوجه الأول أولى، قال الشاعر:
فَألفَيتُهُ غَيرَ مُستَعتبٍ ... ولا ذاكرَ اللهِ إلا قليلا