وقيل في معنى السجود هاهنا: أنّه سجود التكرمة، وقيل سجود الخضوع.
ويسأل عن العامل في (إذ)؟
والجواب: أنّه فعل مضمر، كأنّه قال: اذكر إذ قال يوسف. وقال الزجاج: العامل فيه (نَقُصُّ) أي: نقص عليك إذ قال يوسف، وهذا وهم؛ لأنَّ الله تعالى لم يقص على نبيه عليه السلام هذا القصَصَ وقت قول يوسف.