(هل) بمعنى (قد)، والغاشية: القيامة؛ لأنَّها تغشى العباد، ومعنى (خَاشِعَةٌ عَامِلَةٌ نَاصِبَةٌ) أي: في الدنيا، قيل: يعنى بذلك: الرهبان. وقال الحسن وقتادة: عاملة لم تعملها لله في الدنيا، فأعملها في النار.
والآنية: المنتهية في الحرارة. وهو قول ابن عباس وقتادة، وهو على وزن (فاعلة) من أنى يأني إذا انتهى، فأما على قوله:(يُطَافُ عَلَيْهِمْ بِآنِيَةٍ)، فهو (أفعلة) جمع إناء، مثل: إزار وآزرة.
والضريع: الشّبرق، وهو سم، عن ابن عباس، وقيل:(مِنْ ضَرِيعٍ) أي: يضرع آكله في الإعفاء عنه لصعوبته.