للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قال الحسن: يحفظونه بأمر الله، وهو قول قتادة أيضاً.

وقال ابن عباس: الملائكة من أمر الله.

وقال مجاهد وإبراهيم: يحفظونه من أمر الله من الجن والهوام.

وقيل المعنى: عن أمر الله، كما تقول: أطعمته عن جوع وكسوته عن عُري.

وأصح هذه الأقوال أن يكون المعنى: له معقبات من أمر الله يحفظونه من بين يديه ومن خلفه.

واختلف في الضمير الذي فى (له):

فقال بعضهم: يعود على (من) في قوله: (مَنْ أَسَرَّ الْقَوْلَ وَمَنْ جَهَرَ بِهِ).

وقيل: يعود على اسم الله جل ثناؤه، وهو عالم الغيب والشهادة.

وقيل: على النبي صلى الله عليه وسلم في قوله: (إِنَّمَا أَنْتَ مُنْذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ)، وهو قول عبد الرحمن بن زيد.

* * *

قوله تعالى: (وَيُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ)

<<  <   >  >>