قال الحسن: المعنى: وجاء أمر ربِّك وقضاء ربِّك، وقال المتكلمون: يفعل الله فعلاً يسميه مجيئًا، ومثل هذا قول النبي صلى الله عليه وسلم:(ينزل ربُّنا في كل ليلةٍ إلى السماء الدنيا) أي: أمره، وهذا كما تقول: ضرب الأمير فلانًا. أي: ضربه صاحبه بأمره. ولا يجوز أن يكون المجيء انتقالًا؛ لأنّ (لأنّ الانتقال لا يصح على القديم تعالى.