أحدهما: أنّ يكون على إضمار (اذكر) كأنّه قال: اذكر إذ قال إبراهيم، وهذا قول الزجاج.
والثاني: أنّ يكون معطوفا على قوله (أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رَبِّهِ)، كأنّه قال: ألم تر إذ قال إبراهيم. وإذا كان معنى فصُرهن إليك: قطعهن، فـ (إليك) من صلة (خذ). كأنّه قال: خذ إليك أربعةً من الطير فصُرهن.
وإذا كان معناها: أملهنّ واعطفهُن، فـ (إليك) متعلقة يه.
وهذه الألف التي في قوله (أولم تُؤمن) ألف تحقيق وإيجابٍ، كما قال جرير: